أطباق الحلويات

تخيل نفسك جالس في جلسة مريحة، وقدامك صحن كنافة نابلسية أصلية، متحضرة بكل إتقان وحرفية. الكنافة هذه مميزة لأنها مصنوعة من شعر الكنافة الطازج، والمحمر على نار هادئة لحد ما يصير لونها ذهبي، وتقرمش مع كل لقمة. يستخدمون سمنة “البقرة الحلوب” الأصيلة في تحضيرها، اللي تضيف نكهة غنية وقوام ناعم يجعل الكنافة تذوب في فمك بمجرد ما تذوقها

في وسط الطبق، تلاقي طبقة سميكة من جبنة العكاوي، ناعمة ومالحة بشكل متوازن. الجبنة تذوب من حرارة الكنافة، وتنساب على الطبقة السفلية بشكل يخلي الطعم يجتمع في لقمة واحدة تجمع بين والملوحة والقرمشة. بعد ما تطلع الكنافة من الفرن، يسكبون عليها شيرة (قطر) خفيفة وحلوة، تتغلغل في كل شبر من الكنافة، وتزيد من نكهة الحلاوة دون ما تكون ثقيلة أو مزعجةوأكيد، ما تكتمل الكنافة النابلسية إلا إذا زينوها بكميات سخية من الفستق الحلبي المبشور. الفستق يضيف طعم مميز ولون أخضر جميل يتباين مع لون الكنافة الذهبي. ومع كل لقمة، تحس بالتناغم بين قوام الكنافة المقرمش، ونعومة الجبنة، وحلاوة الشيرة، ونكهة الفستق الغنية.

صحن حلي ام علي النكهة الأصيلة في طبق الحلويات الأصيل أم علي الغني عن التعريف

تخيل إنك جالس قدام صحن حلى أم علي، ريحتها لحالها تاخذك لعالم ثاني. هالحلا مكون من طبقات مقرمشة من رقائق الفطير المحمصة، منقوعة في حليب دافي ومسكر بلمسة فانيليا، فوقها كميات كبيرة من المكسرات اللي تزيد من غنى الطعم، زي الفستق الحلبي، وحتى شوية جوز الهند المبشور اللي يضيف نكهة لذيذة. مع كل لقمة، تحس بالتوازن المثالي بين الحلي وملمس المكسرات المقرمش. بعد ما يطلع من الفرن، تكون الطبقة العلوية محمرة شوي، تعطيك إحساس بأنك تاكل شيء استثنائي.

بعد ما يحطونها في الفرن، تطلعلك طبقة ذهبية مقرمشة من فوق، وتحتها طبقات غارقة في الحليب ومليانة بالنكهات.